الجمعة، 12 نوفمبر 2010

هل فكرت يوماً في تحديد حجم أو كمية الأفكار والمعلومات التي تحتاجها لمواجهة اختبار الحياة؟

هل فكرت يوماً في تحديد حجم أو كمية الأفكار والمعلومات التي تحتاجها لمواجهة اختبار الحياة؟واذا كنت فكرت في ذلك هل توصلت لتحديد هذه الكمية؟

اسمحولي أقول رأيي
انا أعلم ان السؤال غريب ولكن رغم غرابته إلا انه مهم جداً وحيوي جداً، وذلك لأن الأفكار والمعلومات التي تجول بخاطرنا يفترض بها ان تشكل واقعنا، وإذا نظرنا إلى الحياة على انها امتحان أو اختبار إذن مطلوب منا اداء معين في هذا الاختبار يتطلب منا تركيز كبير جداً للتوصل إلى الأداء الأمثل الذي يتيح لنا اجتياز هذا الاختبار بنجاح، وكما جرت العادة في الاختبارات والامتحانات التي اجتزناها بنجاح (أو بدون) كان هناك كم من المعلومات والأفكار التي يجب علينا الحصول عليها لاجتياز هذا الامتحان أو ذاك، فما بالك باهم امتحان قد يمر عليك في حياتك؟؟
اعتقد أنه يستحق منك ان تعيد النظر في منهجك في هذه الحياة حتى تستطيع ان تنجح فيه لان عدم النجاح يعني كارثة ابدية! ... لا أحد يستطيع تحملها وكلنا نعلم ذلك تمام العلم
هنا يأتي دور السؤال الثاني وهو بخصوص التحديد الكمي لهذه الافكار والمعلومات، اعتقد أن هذا الامتحان غير قابل لإحراز الدرجة النهائية وفي نفس الوقت غير معلوم الدرجة الأدنى للنجاح وبالتالي من المستحيل توقع او حساب النتيجة، إذن ما هو الحل؟
الحل أن نستمر في التزود بالمعلومات والافكار دون توقف لانه لا يوجد حدود لما يمكن ان نواجهه في هذا الاختبار ولكن من رحمة ربنا علينا ان درجة صعوبة الامتحان تتدرج حسب قدرة كل انسان على مواجهته لهذا الامتحان، وبما ان لا أحد يعلم حدود قدرته بدقة، فيستوجب ذلك منا الاستزادة بالمعلومات والأفكار للاستعداد الدائم لما يمكن ان نواجهه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق